][size=24]color=black]أ[size=24]حببتها قبل ان أتعرف عليها.. وقبل ان أدنو منها من قريب او بعيد.. وبعد ان دنت مني.. أحببتها الى حد الجنون.. لم اكن اعلم انني يوما سأجتمع بها في موضوع واحد.. لكن القدر كان له رأي آخر.. فعلى حين غرة افتح عيني فأذا بي اجد نفسي جنبا الى جنبها.. يا للهول.. ما اسعدني.. ما افرحني.. هذا ما قلته بيني وبين نفسي..
وتوالت الأيام شيئا بعد شيء، وحبي يزداد يوما بعد الاخر.. وقتها لم اتمالك اعصابي.. بدأت اتحدث معها كحديث الحبيب مع حبيبته.. والعشيق مع عشيقته.. كنت لا احدثها الا بـ (حبيبتي.. عمري.. حياتي.. الخ).
واستمرت حياتنا على هذه الشاكلة.. لكني لم اتمالك نفسي ايضا.. لم اعد استطع ان اكتم حبي في داخلي.. فالحب من طرف واحد قاتل مميت..
حينها حاولت ان استجمع قواي.. وان اصارحها بحبي.. لكني ترددت وقررت بمقدار عزمي على مصارحتها بحبي لها وبرغبتي بذلك، فانني قررت ان اغير طريقة اسلوبي معها.. وطريقة كلامي.. وعزمت على عدم مصارحتها..
ربما يسأل البعض لماذا كل ذلك؟. ولم تصارحها وتنهي المسألة؟.
بيني وبين نفسي.. وضعت الجواب السريع لهذا التساؤل.. انه الخوف على (حبيبة قلبية) و(ملكة فؤادي) و(وشريكة انفاسي وحياتي) و(العمر كل العمر).
كنت اخشى ان فاتحتها، فأنني سأفقدها الى الابد.. وقد تبتعد عني وقد يتحول احترامها لي الى كره وبغض.. وبمعادلة حسابية فكرت ايهما اقل تأثيرا عليّ (ان لا افاتح حبيبتي وروحي وحياتي بحبي لها وابقي على علاقتي الطيبة معها) او (افاتحها وقد افقد علاقتي بها الى الابد)..
لا اخفيكم سرا.. كلا الاختيارين صعبين وقاتلين ومميتين.. واشعر انني سألفظ انفاسي مع أي قرار اتخذه.. لذا قررت عدم مفاتحتها اصلا.. والابقاء على حبها دفينا في قلبي.. عله يسلب عقلي فأجن او يسلب روحي فأموت قتيل حبها وهواها..
ها هي قصتي مع من احب.. انها قصة عاشق على اعتاب الموت بحب حبيبته..